تنبيه: النتائج الطويلة غير كاملة في التجربة المجانية. للحصول على النتائج الكاملة وبلا إعلانات يرجى الاشتراك في الباقة المميزة بالضغط هنا
لمراجعة النص الخاص بك وتصحيحه:قم بإدخال النص. ثم اضغط على زر. ثم اضغط على زر (تصحيح النص) وانتظر قليلا.
تعد اللغة العربية من اللغات الهامة في العالم، حيث يستخدمها الملايين من الأشخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلا أن هذه اللغة تحتاج إلى أدوات و تقنيات للتدقيق اللغوي للحفاظ على دقة و جودة النصوص العربية ومنها التدقيق الإملائي واللغوي. يعد التدقيق الإملائي واللغوي للنصوص العربية بالذكاء الاصطناعي (فحص الأخطاء الإملائية والنحوية وتصحيحها) من التقنيات الحديثة التي بدأت في الانتشار في الآونة الأخيرة. إذ تعد هذه التقنية أحد الأدوات الرئيسية التي تساعد على تحسين جودة النصوص العربية المكتوبة، وتحسين خدمات الترجمة الآلية. في السابق، كان التدقيق اللغوي يتم بشكل يدوي، وهو عمل مرهق ومكلف في الوقت نفسه، إلا أن الذكاء الاصطناعي يسمح بتسهيل هذا العمل وتوفير الوقت والجهد. باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن تحسين جودة النصوص العربية ومنع الأخطاء الإملائية واللغوية، وتحسين أسلوب الكتابة وجعله أكثر وضوحاً وجاذبية. تعتمد التقنية على برامج مثل النص الذكي Smart Text والذي يتمتع بميزات متعددة لتطبيق التدقيق الإملائي واللغوي، حيث يمكنه التعرف على الأخطاء الإملائية والتحقق من صحة الإملاء والتركيب النحوي، كما يستخدم النص الذكي وسائل تقنية حديثة مثل التعلم العميق Deep Learning والتحليل اللغوي لتحسين جودة النصوص. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم التقنية العديد من الأدوات الأخرى مثل قواعد اللغة الأساسية، وذلك لتحليل النصوص بشكل دقيق وتعظيم جودتها، وللمستخدمين العاملين في مجال الاتصال والإعلام و المواقع الالكترونية، فإن هذه التقنية توفر طرق جديدة لتحسين الإنتاج المحتوى الإعلامي و دورة حياة المحتوى والإعلانات. بالنظر إلى الفوائد المتعددة للتدقيق الإملائي واللغوي للنصوص العربية بالذكاء الاصطناعي، نعتقد أن هذه التقنية ستستمر في النمو والتطور، وسيكون لها تأثير إيجابي على اللغة العربية وعلى العالم على السواء.